قنا تضع البيئة في قلب خطتها التنموية: محافظ قنا يؤكد التزامه بالتحول الأخضر
في خطوة تؤكد تحول السياسات المحلية نحو مزيد من الاستدامة، شدد الدكتور خالد محمود، محافظ قنا، على ضرورة دمج قضايا تغيّر المناخ وحماية البيئة في صلب الاستراتيجيات التنموية للمحافظة، معتبرًا أن هذا التوجه لم يعد خيارًا بل ضرورة حتمية لمواكبة التحديات العالمية.
البيئة والمناخ.. محور رئيسي في التنمية
أكد المحافظ أن التعامل مع تغيّر المناخ لا ينبغي أن يُختزل في مشروعات تخفيف الآثار السلبية فقط، بل يجب أن يُترجم إلى ثقافة إدارية متكاملة وأسلوب تفكير دائم في التخطيط المحلي، مشيرًا إلى أن قنا تمضي قدمًا نحو أن تصبح محافظة خضراء تستثمر في طبيعتها البكر من أجل دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
برنامج “قنا صديقة للبيئة” وأهداف السياحة الريفية
ضمن خطة التحول البيئي، أطلقت المحافظة بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعًا لترويج السياحة الريفية، إلى جانب برنامج “قنا صديقة للبيئة”، الذي ينفذ عبر خمسة محاور تتماشى مع التوجهات القومية والدولية في العمل المناخي.
ورشة العمل: تخطيط وتمويل المناخ للمدن المصرية
جاءت تصريحات المحافظ خلال مشاركته في ورشة العمل التي أقيمت تحت عنوان “تحضير المشروعات وتمويل المناخ للمدن المصرية”، بحضور شخصيات رسمية من وزارتي التنمية المحلية والخارجية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية بارزة مثل الميثاق العالمي لرؤساء البلديات والصندوق التحفيزي (Gap Fund)، ومشروع كليما-ميد الأوروبي.
تمويل المشروعات الخضراء.. دعم دولي وتحفيز محلي
في كلمتها، أكدت جوهانا جرانادوس الكالا، المسؤولة عن الشراكة بين الميثاق العالمي والصندوق التحفيزي، أن الورشة تهدف إلى دعم المحافظات المصرية في إعداد مشروعات حضرية ذات بعد بيئي، وتقديم الدعم الفني اللازم لضمان جاهزيتها للتمويل من جهات دولية، بما يعزز من القدرة المؤسسية للمحافظات.
